- الأول: المثَلُ الأعْلَى الحقيقي القائم بذات الله تعالى.

وهو: تفرد الله تعالى بالألوهية والربوبية، وخصائصهما من جميع صفات الكمال. وأن الوصف الأكمل من كل كمال مطلق ثابت لله تعالى وحده حقيقة على ما يليق به سبحانه.

- الثاني: المثَلُ الأعْلَى لله تعالى العلمي الخبري.

وهو: وجود صفات الله تعالى العلمي، الَّذِي هو الخبر عنها وذكرها في نصوص الكتاب والسنة، حيث تضمنت النصوص بيان تفرد الله تعالى بالألوهية، والربوبية، وفصلتْ التعريف بأسمائه وأفعاله وصفاته.

كما اشتملت على البراهين والأمثال المضروبة للاستدلال على ذلك.

الثالث: المثل الأعلى العلمي الاعتقادي القائم في قلوب المؤمنين لله رب العالمين.

وهو توحيد الله باعتقاد تفرده بالألوهية والربوبية وأن له الأسماء الحسنى، وله من كل كمال مطلق أكمله وأعلاه، وما ينتج عن ذلك من محبة الله وإجلاله وتعظيمه، وعبادته وذكره.

كما تبين أن الله متفرد بالمثل الأعلى في سائر المعاني التي يفسر بها، والدلائل على ذلك.

ب- بيان معنى قول الله تعالى: {لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} ، وخلاصته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015