فما الحداثة عن حلمٍ بمانعةٍ ... قد يوجد الحلمُ في الشبان والشيبِ
وقال أيضاً:
أبى خُلقُ الدنيا حبيباً تديمه ... فما طَلَبي منها حبيباً تردُّهُ
وأسرعُ مفعولٍ فعلتَ تغيُّراً ... تكلُّفُ شيءٍ في طِباعِكَ ضدُّهُ
وأتعبُ خَلْقِ الله مَنْ زاد همُّه ... وقصَّر عمّا تشتهي النفس وجدُه
فلا مجد في الدنيا لمن قلَّ مالهُ ... ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ
وفي الناس مَنْ يرضى بميسور عيشه ... ومركوبه رجلاه والثوب جلدُه
وما الصارمُ الهنديُّ إلا كغيره ... إذا لم يفارقْهُ النجادُ وغمدُهِ