وَإِلَيْهِ وَقد وَقع فِي كَلَام أبي الْعَلَاء المعري فِي رِسَالَة الغفران قد علم الْجَبْر الَّذِي نسب إِلَيْهِ جِبْرِيل وَنسب لِمَعْنى أضيف وَالْحَاصِل أَنه اسْم مركب من جزأين وَلَيْسَ عَرَبيا وَذكر بعض اللغويين أَن الْعذر يُطلق على النَّصْر وَالْمَنْع والتوقيف على أُمُور الدّين
قَالَ عزرته أعزره عزرا أَي نصرته وعظمته قَالُوا والعزار الصلب من كل شَيْء فَإِن كَانَ عزرائيل فِي الأَصْل عزّر بالعربي أضيف إِلَى ايل فَلَعَلَّهُ مَأْخُوذ من الصلابة وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يُنَاسب حَال ملك الْمَوْت عَلَيْهِ السَّلَام وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ
قَالَه وَكتبه أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الشَّافِعِي فِي شعْبَان سنة 839 بِالْقَاهِرَةِ المحروسة حماها الله تَعَالَى من الْإِفْك وعَلى النَّبِي الْأُمِّي مُحَمَّد بعد حمد الله تَعَالَى أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام
وَسَأَلته أَيْضا عَن ضبط مَا وَقع فِي الصَّحِيح من عَلَامَات النُّبُوَّة من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَفِيه يَأْتِي على النَّاس زمَان تكون الْغنم فِيهِ خير مَال الْمُسلم يتبع بهَا شعف أَو سعف قَالَ فَإِنِّي لم أر فِي الصِّحَاح وَالنِّهَايَة وَغَيرهمَا من كتب اللُّغَة هَذِه اللَّفْظَة بِغَيْر الشين الْمُعْجَمَة ثمَّ الْعين الْمُهْملَة فَمَا ضبط ذَلِك وَمن الشاك فِيهِ أَبُو سعيد أَو غَيره وَعَن الْخَاتم الَّذِي صاغه يعلى بن مُنَبّه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل هُوَ خَاتم الذَّهَب أَو الْوَرق الَّذِي وَقع من عُثْمَان فِي بِئْر أريس كَمَا فِي البُخَارِيّ أَو وَقع من معيقيب كَمَا فِي مُسلم وَقد ثَبت فِي البُخَارِيّ أَن كلا من الخاتمين نقشه مُحَمَّد رَسُول الله وَكَيف كَانَت صفة الْكِتَابَة إِذْ فِي الصَّحِيح قَوْله مُحَمَّد سطر رَسُول سطر الله سطر وَأَخْبرنِي الْجمال مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المرشدي الْحَنَفِيّ أَنه رأى فِي بعض الْكتب أَن صفة الْكِتَابَة هَكَذَا مُحَمَّد رَسُول الله وَمَا صفة تختمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهِ أَكَانَت كِتَابَته مَقْلُوبَة أم لَا وَهل اتخذ خَاتمًا غير الْمَذْكُورين والعقيق وَهل ورد أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يطلع فِي الْجب يصلح شعره أم لَا وَمَا ضبط الْحبّ هُوَ بِكَسْر الْحَاء أَو بضَمهَا وَهل ورد سُفَهَاء مَكَّة حثو الْجنَّة وَلَا يَسِيرُوا سير الذِّمَّة وداووا السُّفَهَاء بِثلث أَمْوَالكُم وَقَوله وَقد سُئِلَ إيش يخفي قَالَ مَا لَا يكون وَكم كَانَ طول عِمَامَة النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهل خسف الْقَمَر فِي عَهده