الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة عشرَة مَا يتَعَلَّق بِمَا أجَاز الْفَخر من أَصْحَاب الْحداد وَالْمُعْتَمد فِيهَا قَالَه ابْن رشد وَلم يسْقط من نسخه الشَّيْخ برهَان الدّين شَيْء وَإِنَّمَا توهم أَنه الْقَائِل وَأَنا أَيْضا أَبُو سعيد إِلَى آخِره هُوَ الْفَخر بن البُخَارِيّ وخفي عَلَيْهِ أَن الْفَخر لم يدْرك وَاحِدًا من خَلِيل ومسعود فضلا عَن أَنه لم يقْرَأ عَلَيْهِمَا وَلَا رَحل وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى الشَّام وَلَا رَحل الْفَخر إِلَى أَصْبَهَان وَإِنَّمَا استجاز لَهُ عَمه الْحَافِظ ضِيَاء الدّين فِي سنة 96 وَسنة 97 من الشُّيُوخ الَّذين أدركهم فِي رحلته بأصبهان وَلم يكن أدْرك خَلِيلًا وَلَا مسعودا لِأَنَّهُمَا مَاتَا قبل أَن يرحل فَمَا أدركهما يُوسُف بن خَلِيل لِأَن رحلته كَانَت قبل أَن يرحل الضياء وَكَذَا إدراكهما الْحَافِظ أَبُو مُوسَى بن الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ وَالْقَائِل وَأَنا أَيْضا إِلَى آخِره هُوَ يُوسُف بن خَلِيل وَذكر الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن أبي الْخَيْر أَنه أخرجه من حَدِيث عَن ابْن مَسْعُود وخليل وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي وَعبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد الكاغدي بِالْإِجَازَةِ فِي الدُّنْيَا وَكَانَت وَفَاته يَوْم عَاشُورَاء سنة 78 وَقَالَ غَيره فِي تَرْجَمَة النجيب عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أَنه آخر من حدث عَنْهُمَا بِالْإِجَازَةِ بالديار المصرية وبلغنا أَن الْفَخر ولد فِي آخر سنة 595 وَجزم بِأَنَّهُ عَاشَ أَرْبعا وَتِسْعين سنة وَثَلَاثَة أشهر وأرخ وَفَاته فِي ثَانِي شهر ربيع الآخر فَيكون مولده على هَذَا فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة سنة 95 وَمَات مَسْعُود الْجمال قبل ذَلِك فِي شَوَّال من سنة 95 الْمَذْكُورَة وَأما خَلِيل بن بدر فَكَانَت وَفَاته فِي

الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة عشرَة مَا عِنْد السلَفِي من الهاشميات وَالَّذِي وجدته عِنْدِي من مسموعاتي من طَرِيق السلَفِي الْجُزْء الأول فَقَط قرأته على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق التنوخي بِسَمَاعِهِ لَهُ على عبد الله بن الْحُسَيْن بن أبي التائب بِسَمَاعِهِ من مكي بن عَلان بإجازته من السلَفِي أَنا أَبُو عبد الله إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن عَليّ الْعلوِي قِرَاءَة عَلَيْهِ من أصل سَمَاعه فِي شَوَّال سنة 493 أَن أَبَا الْحسن بْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015