الْمَسْأَلَة السَّادِسَة سُئِلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيش يخفي قَالَ مَا لَا يكون هَذَا لَا أعرف لَهُ أصلا
الْمَسْأَلَة السَّابِعَة طول عِمَامَة النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يحضرني فِي ذَلِك وَقد أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير عَن ابْن عمر (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يُدِير كور الْعِمَامَة على رَأسه ويغرزها من وَرَائه ويرسلها بَين كَتفيهِ) // صَحِيح // وَهَذَا يُسْتَفَاد مِنْهُ صغر التَّعْمِيم وَلَا دلَالَة فِيهِ على قدرهَا وَقد سُئِلَ الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ عَن ذَلِك فَلم يذكر فِيهِ شَيْء
الْمَسْأَلَة الثَّامِنَة خُسُوف الْقَمَر سبق الْجَواب عَنْهَا فِي الكراس الَّذِي أحضرهُ الشَّيْخ زين الدّين رضوَان
الْمَسْأَلَة التَّاسِعَة اسْم ملك الْمَوْت سبق الْجَواب عَنْهَا أَيْضا فِيهِ وَكَانَ فِيهِ مَا يَقْتَضِي الْجَزْم بِأَن اسْم ملك الْمَوْت إِسْمَاعِيل على ظَاهر الحَدِيث الْمَذْكُور فأوضحت فِي الْجَواب أَنه لَيْسَ نصا وبينته بَيَانا شافيا فتضمن هَذَا السُّؤَال جعل مَا أوضحته احْتِمَالا وأعيد السُّؤَال وَلَا حَاجَة لذَلِك
الْمَسْأَلَة الْعَاشِرَة العمراني والحرنفيش لَا أعرف شَيْئا من حَالهمَا وَلَا وقفت على شَيْء من تصنيفهما
الْمَسْأَلَة الْحَادِيَة عشرَة إجَازَة الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ للفخر أَعهد النَّاس فِيهَا على قَول الْفَخر وَإِلَى ذَلِك أَشَارَ القطب بقوله وَكَانَ ثِقَة وَبِقَوْلِهِ فِيمَا ذكر أَنه أجَاز لَهُ وَلم يقف المحدثون على ذَلِك صَرِيحًا وَلَكنهُمْ قوي ذَلِك عِنْدهم لصدقه وَلكَون الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ من أقاربهم وَمن رُؤُوس مَذْهَبهم وَذكر لي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المقريزي أَنه رأى بِخَط شَيخنَا شمس الدّين بن يشْكر أَن الْفَخر سمع بعض أَحَادِيث الْعُمْدَة على الْمُؤلف