فَإِن احْتج بِأَن عليا رَضِي الله عَنهُ ردَّتْ لَهُ الشَّمْس بعد أَن غَابَتْ حَتَّى صلى الْعَصْر لوَقْتهَا حِين فَاتَتْهُ حَتَّى صلى.
قيل لَهُ: لَو جَازَ ذَلِك لعَلي لجَاز لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أولى وَأَحْرَى، فقد فَاتَتْهُ يَوْم الخَنْدَق - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلَاة الظّهْر وَالْعصر، فَلم يصلها إِلَّا بعد الْعشَاء حَتَّى قَالَ: مَلأ الله قُبُورهم وَقُلُوبهمْ نَارا.
فَلم ترد عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلَو جَازَ لأحد لَكَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَحَق وَأولى، وَلم يكن الله ليمنعه شرعا وفضلاً.
وَذَلِكَ مَا رُوِيَ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ من غير وَجه.
25 - حَدثنَا حبيب بن الْحسن حَدثنَا يُوسُف القَاضِي، حَدثنَا مُحَمَّد بن