بِيَمِينِهِ المقسطون على مَنَابِر من نور يَوْم الْقِيَامَة عَن يَمِين الرَّحْمَن وكلتا يَدي رَبِّي يَمِين {بل يَدَاهُ مبسوطتان} إِن الله يبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسيء اللَّيْل وبالليل ليتوب مسيء النَّهَار
وَمِثَال الْمُتَعَلّق بِالشَّرِّ وَالْغَضَب والسخط والأسف والمقت والعداوة وَنفي النّظر والإبعاد والإعراض وَنَحْو ذَلِك من الصِّفَات
فَإِن جعلت ذَلِك عبارَة عَن الْإِرَادَة قلت يُرِيد بالعاصي مَا يُريدهُ الغضبان بِمن أغضبهُ والساخط بِمن أسخطه والماقت بمقوته والعدو