وتذكر صِفَات الْفِعْل للتمدح والتمنن وَالتَّرْغِيب والترهيب والتعليم لأجل التَّعْظِيم
وَقد ينْسب إِلَيْهِ أوصافا على سَبِيل التَّجَوُّز إِذْ لَا يُمكن اتصافه بحقائقها وَهل يكون مجازها عبارَة عَن وصف ذاتي أَو فعلي فِيهِ خلاف
وَقد يكون فِي بعض المواطن عبارَة عَن وصف ذاتي وَفِي بَعْضهَا عَن وصف فعلي كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعوذ برضاك من سخطك فالرضا هُنَا عبارَة عَن الْإِرَادَة إِذْ لَا يستعاذ بحادث وَالْمرَاد بالسخط فعل الساخط إِذْ لَا يستعاذ من قديم وبمعافاتك من عُقُوبَتك أَي بموجبات معافاتك وَهِي من قدرتك وإرادتك من عين عُقُوبَتك وَبِك مِنْك لِأَن الِاسْتِعَاذَة بالفاعل على التَّحْقِيق