فالسلبي كالقدوس وَالسَّلَام والغني ويذكرها الرب سُبْحَانَهُ تمدحا لنَفسِهِ وإعلاما لِعِبَادِهِ وترغيبا فِي الإعظام والإجلال
وَقد يذكر الْغَنِيّ لبَيَان أَن جَزَاء أَعمال الْعباد تعود عَلَيْهِم دونه كَقَوْلِه {وَمن كفر فَإِن الله غَنِي عَن الْعَالمين} {إِن تكفرُوا فَإِن الله غَنِي عَنْكُم وَلَا يرضى لِعِبَادِهِ الْكفْر} {وَمن كفر فَإِن رَبِّي غَنِي كريم} جَوَاب الشَّرْط وَمن كفر فقد ضيع حَظّ نَفسه من الثَّوَاب وَمن السَّلامَة من الْعقَاب فَيَعُود ذَلِك إِلَى الزّجر عَن الْكفْر
وصفات الْإِثْبَات ضَرْبَان ذاتي وفعلي
وتذكر صِفَات الذَّات إعلاما وترغيبا فِي الإجلال والمهابة وتمدحا وترغيبا فِي الطَّاعَة وتحذيرا من الْمعْصِيَة