وأما الثَّاني: - أوله فاء مَكْسُورَة ثُمَّ راء سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ عند بطن الإياد، من دِيَارِ يربوع بن حنظلة كانت به وقعة.
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف - كذا رُوي لنا عن الأصمعي والسكري وَغَيْرِهِمَا وآخره سين مُهْمَلَة في شعر أبي ذؤيب -:
يَمَانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مَأَبَدٍ ... وآلِ قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيةٍ كُحْلِ
قال السكري: - مأبد وقراس جبلان باليمن، وقال الأصمعي: قراس جبل بارد، كذا وجدته في أصل السكري، وكان في الحاشية بخط ابن الفرات، قال أَبُو الحسن: أعرف قُراس يعني بالضم.