وأما الثَّاني: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره صاد معجمة -: مَوْضِعٌ بين الكُوْفَة والشام.
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وسكون الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: جبل بالمدينة، وفي الحديث: - حرم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بين عير إلى أحد هذه الرواية الصحيحة، وقيل: إلى ثور، وليس له معنى.
ووادي عير قال ابن الكلبي: أنه كان لرجل من عاد، يُقَالُ له حمار بن مويلع، كان مؤمناً بالله تعالى، ثُمَّ ارتد، فأرسل الله على واديه ناراً فاسود وصار لا ينبت شيئاً فضرب به المثل، وإنما قيل له جوف عير في المثل، لأن الحمار ليس في جوفه شيء يُنتفع به.
وذو عيرٍ في شعر أبي صخر الهُذلي.