وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الْهَمْزَة والحاء -: فمَوْضِعٌ قِيل: هُو نجديٌّ وقيل: الأحد بتَشْدِيْدِ الدال: جبلٌ، وقد جاءَ في الشعر.
أما اْلأَوَّلُ بعد الحاءِ المُهْمَلَة راءٌ -: بئرٌ بمَكَّة قديمة روى عن أبي عبيدة في ذكر آبار مَكَّة قال: واحتفرت كُلَّ قبيلةٍ من قريش في رباعهم بئراً فاحتفرت بنو أسد بن عبد العزى شُفيَّة، وبنو عبد الدار أُمَّ أَحراد، وبنو جُمح السنبلة وبنو تيم بن مُرَّة الحفر وهي بئر مرة بن كعب، وبنو زهرة الغَمْر. قالت أُميمة بنت عُميلة - امرأة العَوَّام بن خُويلد:
نَحْنُ حَفَرءنَا البَحْرَ أُمَّ أَحْرادْ ... لَيْسَت كَبَذر التَّزور الجمَاد
فأجابتها ضرَّتها صَفية:
نَحْنُ حَفرنا بَذَّرْ ... نُسْقِي الحُجاجَ الأكْبَرْ
مِنْ مُقْبِلٍ وَمُدبرْ ... وَأمُّ أَحْراد شَرُّ
وأما الثَّاني - بعد الجِيمِ دالٌ مُهْمَلَة -: من المواضع النجدية.