أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان ممدود -: بلدةٌ قديمة عند وادي القُرى، من منازل اليهود، لها ذكر كثيرٌ في الأخبار والأشعار.
وأما الثَّاني: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة ثُمَّ ياء مَفْتُوحةٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، مقصورٌ -: صُقْعٌ من بلاد الكفر متاخمٌ لصعيد مصر، فُتح في الدولة العباسية.
وأما الثَّالِثُ: - أوله باء مُوْحَّدَة أيضاً مَكْسُورَة بَعْدَهَا نُوْن سَاكِنَة ثُمَّ هاءٌ والهاء إذا لم تُحقق التبست بالميم -: قال العباس بن مُحَمَّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول: يروي الليث بن سعد عن ابن شِهاب قال: بارك النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عسل بنها. قال العباس: قُلتُ لِيحيى: حدثك به عبد الله بن صالح قال: نعم. قال يحيى بنها قَرْيَة من قُرى مصر، والناس يقولونها اليوم بِفَتْحِ الباء.