وأما الثَّالِثُ: - أوله ثاء مثلثة ثُمَّ واو سَاكِنَة، أيضاً وآخره راءٌ -: جبل مشهور قُربَ مَكَّة، وفيه الغار الذي توارى فيه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكفار، ومعه أَبُو بكر الصديق، رضي الله عنه، لما هاجر إلى المدينة.
وأما الرَّابع: - أوله نُوْن مَضْمُومَة والباقي نحو ما قبله -: قَرْيَة من أَعْمَال بُخارا يُنْسَبُ إليها أَبُو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البُخاري، روى عن أحمد بن حفصٍ، ومُحَمَّد بن سلام البيكندي وحيان بن مُوسى ومُحَمَّد بن حفص البلخي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، وعبد الله بن منيح.
وأما الخامس: - آخره دالٌ مُهْمَلَة والباقي نحو ما قبله -: مَوْضِعٌ بسرنديب، يُقَالُ: هناك كان مهبط آدم عليه السلام.
أما اْلأَوَّلُ: - بالتاء -: يُقَالُ لأرض تِهامة تهايم.
وأما الثَّاني: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: جُبيلات بحمى ضرية كلها على لونٍ واحدٍ.