رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إذهبوا به فارجموه" قال ابن شهاب: فأخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن: سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: "كنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى. فلما أزلقته الحجارة هرب فأدركناه بالحرة، فرجمناه".
راويه
أبو هريرة رضى اللَّه عنه.
مفرداته
رجل: قال عبد الغنى: هو ماعز بن مالك روى قصته جابر بن سمرة وعبد اللَّه بن عباس وأبو سعيد الخدرى وبريدة بن الحصيب الأسامى.
فتنحى: انتقل من الناحية التى كان فيها.
تلقاء (?) وجهه: إلى الناحية التى يستقبل بها وجه النبى صلى اللَّه عليه وسلم
ثنى: بمثلثة بعدها نون خفيفة كرر
شهد: اعترف.
أبك جنون: سأله عن هذا ليتبين بمخاطبته ومراجعته تثبقه وعقله فيبنى الأمر عليه لا على مجرد إقراره بالجنون.
أحصنت: تزوجت
قال ابن شهاب: محمد بن مسلم الأسدى الصدوق. وقائل قال ابن شهاب: هو عقيل الذى روى الحديث المذكور عن ابن شهاب عن أبى سلمة وسعيد بن المسيب عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه.
أبو سلمة بن عبد الرحمن: بن عوف الزهرى المدنى قيل اسمه عبد اللَّه وقيل إسماعيل ثقة مكثر.
جابر بن عبد اللَّه: ابن عمرو بن حرام بمهملة وراء الأنصارى ثم السلمى بفتحتين صحابى بن صحابى غزا تسع عشرة غزوة.
بالمصلى: مصلى العيد والجنائز وهو من ناحية بقيع الغرقد.
أزلقته: بلغت منه الجهد.