راويه

عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما.

مفرداته

فلان بن فلان: كناية عن الأعلام والمراد به هلال بن أمية.

أرأيت: أخبرنى بحكم ما أسألك عنه إن وقع.

فاحشة: زنا.

بأمر عظيم: القذف وهو من الكبائر.

على مثل ذلك: فى عظم الذنب.

فلم يجبه: لكراهته المسائل التى لا يحتاج إليها لاسها ما كان فيه هتك ستر مسلم، أو إشاعة فاحشة أو شناعة عليه.

يرمون أزواجهم: يقذقون زوجاتهم بالزنا.

فتلاهن عليه: قرأ عليه النبى صلى اللَّه عليه وسلم تلك الآيات لتعريف الحكم والعمل بمقتضاها.

ووعظه: نصحه

وذكره: بالعواقب

فبدأ: بالهمزة ابتدأ

لا سبيل لك عليها: للتفريق بينكما باللعان، ويحتمل أن يكون "لا سبيل لك عليها" راجعًا إلى المال.

مالى: يريد المهر و"مالى" فاعل لفعل محذوف كأنه لما سمع "لا سبيل لك عليها" قال أيذهب مالى؟ أو مفعول لفعل محذوف أى أأطلب مالى؟

يستفاد منه

1 - جواز الاستعداد للوقائع بعلم أحكامها من قبل أن تقع وعلى ذلك استمر عمل الفقهاء فى ما فرعوه وقرروه من النوازل قبل وقوعها.

2 - معرفة سبب نزول آية اللعان.

3 - موعظة المتلاعنين عند إرادة التلاعن وتتأكد عند الخامسة.

4 - تعيين لفظ الشهادة وذلك يقتضى أن لا تبدل بغيرها.

5 - البداءة فى اللعان بالرجل كما يقتضيه لفظ الكتاب العزيز {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} فإن الدرأ يقتضى وجوب سبب العذاب عليها وذلك بلعان الزوج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015