وأما معاوية فصعلوك، لا مال له، إنكحى أسامة بن زيد، فكرهته، ثم قال: إنكحى أسامة بن زيد، فنكحته، فجعل اللَّه فيه خيرًا، واغتبطت به".
راويه
فاطمة بنت قيس بن خالد الفهرية أخت الضحاك صحابية مشهورة من المهاجرات الأول.
مفرداته
البتة: آخرة التطليقات الثلاث كما فى رواية مسلم وليس المراد أنه طلقها بلفظ "البته" فأرسل إليها وكيله بشعير: متعة حسبتها هى النفقة الواجبة و"وكيله" بالرفع فاعل وبالنصب وهو أولى لرواية مسلم أرسل إلى زوجى.
فسخطته: لظنها أنها تستحق أكثر.
أم شريك: العامرية ويقال الدوسية ويقال الأنصارية اسمها غزية ويقال غزيلة صحابية يقال فى الواهبة.
يغشاها أصحابى: يزورونها ويكثرون من التردد إليها لصلاحها ففى الاعتداد عندها حرج ومشقة فى التحفظ من الرؤية.
ابن أم مكتوم: عمرو بن زائدة أو ابن قيس بن زائدة، ويقال: زيادة، القرشى العامرى الأعمى صحابى مشهور قديم الإسلام.
فآذنينى أبى: ممدود الهمزة أعلمينى.
معاوية بن أبى سفيان: الصحابى المشهور وأبوه صحابى، وأبا جهم مفتوح الجيم ساكن الهاء القرشى العدوى صحابى.
فلا يضع عصاه عن عاتقه: كناية عن كثرة ضربه للنساء وفى رواية أخرى عند مسلم "ضراب للنساء" والعاتق ما بين العنق والكتف.
فصعلوك: ففقير.
أسامة بن زيد: الحب بن الحب، الصحابى بن الصحابى، الحليق بالإمارة.
فكرهته: لشدة سواده ولكونه مولى.
واغتبطت به: بفتح التاء والباء من الغبطة وهى تعنى مثل حال المغبوط من غير إرادة زوالها عنه وليست من الحسد المنهى عنه.