عندى بلفظ "من السنة" وبلفظ صريح فى الرفع (?).
يستفاد منه
1 - أن قول الراوى "من السنة" كذا فى حكم المرفوع لأن الظاهر أنه ينصرف إلى سنة النبى صلى اللَّه عليه وسلم وقد صرح بذلك سالم بن عبد اللَّه بن عمر للزهرى لما سأله عن قول ابن عمر للحجاج: إن كنت تريد السنة هل يريد سنة النبى صلى اللَّه عليه وسلم فقال له سالم وهل يعنون بذلك إلا سنته.
2 - بيان حق البكر إذا كانت متجددة على امرأة قبلها أنه يقيم الزوج عندها سبعًا ثم يقسم لها.
3 - بيان حق الثيب إذا تزوجها على امرأة قبلها أنه يقيم عندها ثلاثة ثم يقسم بعد ذلك لهما.
* * *
303 - الحديث الثانى عشر: عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتى أهله (?) قال: بسم اللَّه، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد فى ذلك، لم يضره الشيطان أبدًا".
راويه
ابن عباس رضى اللَّه عنهما
مفرداته
أن يأتى أهله: أن يجامع زوجته أو سريته
جنبنا الشيطان: أبعده عنا
وجنب الشيطان ما رزقتنا: من الأولاد
إن يقدر: بفتح دال "يقدر" وتشديدها إن كان قدر.