66 - الحديث الثاني: عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إِذ جاءهم آت، فقال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل القبلة، فاستقبلوها. وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة".
راويه
عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -
مفرداته
بينما: ظرف زمان بمعنى المفاجأة.
الناس: الألف واللام هنا للمهد أي أهل قباء ومن حضر معهم.
بقباء: بمسجد قباء وقباء بالمد والصرف وهو الأشهر وبالقصر وعدم الصرف موضع معروف ظاهر المدينة.
آت: هو عباد بالتشديد ابن بشر.
أمر: بالبناء للمفعول أمره الله.
القبلة: الكعبة.
فاستقبلوها: بلفظ الماضي إخبارًا عن الرسول وأصحابه وبلفظ الأمر خطابًا الأهل قباء وتؤيده رواية البخاري "الا فاستقبلوها".
وكانت وجوههم: وجوه أهل قباء وهذه الجملة من كلام ابن عمر لا من كلام المخبر بتغيير القبلة.
إلى الشام: بيت المقدس.