وَأَخْبَرَنَا الْخَوْلَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرو المقرىء حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ يُونُسَ قَالَ
قَالَ عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ الْإِجَازَةُ رَأْسُ مَالٍ كَبِيرٍ وَجَائِزُ أَنْ يَقُولَ حَدَّثَنِي فُلَانٌ وَأَخَبْرَنِي فُلَانٌ
الْوَجْهُ الثَّانِي
أَنْ يُجِيزَ لِمُعَيَّنٍ عَلَى الْعُمُومِ وَالْإِبْهَامِ دُونَ تَخْصِيصٍ وَلَا تَعْيِينٍ لِكُتُبٍ وَلَا أَحَادِيثَ كَقَوْلِكَ قَدْ أَجَزْتُ لَكَ جَمِيعَ رِوَايَتِي أَوْ مَا صَحَّ عِنْدَكَ مِنْ رِوَايَتِي
فَهَذَا الْوَجْهُ هُوَ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ الْخِلَافُ تَحْقِيقًا وَالصَّحيِحُ جَوَازُهُ وَصَحَتِ الرِّوَايَةُ وَالْعَمَلُ بِهِ بَعْدَ تَصْحِيحِ شَيْئَيْنِ تَعْيِينُ رِوَايَاتِ الشَّيْخِ