وقال سبحانه وتعالى: {والتّين والزّيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين (?)}. أي: مكة.
وقال سبحانه وتعالى: {ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل ? ألم يجعل كيدهم في تضليل ? وأرسل عليهم طيرًا أبابيل ? ترميهم بحجارة من سجّيل ? فجعلهم كعصف مأكول (?)}.
وقال سبحانه وتعالى: {لإيلاف قريش ? إيلافهم رحلة الشّتاء والصّيف ? فليعبدوا ربّ هذا البيت ? الّذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف (?)}.
وقال سبحانه وتعالى: {إنّما أمرت أن أعبد ربّ هذه البلدة الّذي حرّمها وله كلّ شيء وأمرت أن أكون من المسلمين (?)}.
وقال سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تحلّوا شعائر الله ولا الشّهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا ءامّين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربّهم ورضوانًا وإذا حللتم فاصطادوا (?)}.
قال البخاري رحمه الله (ج4 ص41): باب لا يعضد شجر الحرم.
وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما عن -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((لا يعضد شوكه)).
حدّثنا قتيبة، حدّثنا اللّيث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ، عن أبي