في صفة وضوء النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وفيه أنه غسل رجليه، وجاء من حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وفيه أنه غسل رجليه وهو في ((صحيح مسلم)).
فهؤلاء كما ذكرت لكم لا يغسلون أرجلهم، وإنما يمسح ظاهر قدميه فقط، وينكرون السنة المتواترة وهي المسح على الجوربين والخفين، فبعض أهل العلم يقول: إن أحاديث المسح جاءت عن خمسين صحابيًا في الصحاح والسنن والموطآت والمسانيد والمعاجم.
وكذلك رأيناهم في إيران يصلون ويضعون تحت جباههم طينة مصلحة من طينة كربلاء ولها فضل عظيم عندهم، وقد رووا في فضلها أحاديث، وهذا الطين يوجد في جميع المساجد في طهران، وكذلك يوجد في الفنادق وكذلك هنالك في إيران عندما يصلون يقوم واحد بجانب الإمام لا يصلي مع الإمام والمأمومين وإنما ينقل للناس المأمومين صلاة الإمام، ويترك صلاة الجماعة.
ورأيت بعضهم صلى بعد الانتهاء من الجماعة وحده، وبعضهم في مساجد أخرى خرج ولم يصل، كذلك رأيت في بعض المساجد يقوم الإمام ويقوم المأمومون لعله إلى جهة المشرق وجهة القبلة ويقولون: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين.
فهذه الخصال المذكورة بدع ومحدثات ليست من دين الله، والدين