قال الله سبحانه وتعالى: {وإذ قال موسى لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكًا وءاتاكم ما لم يؤت أحدًا من العالمين ? ياقوم ادخلوا الأرض المقدّسة الّتي كتب الله لكم ولا ترتدّوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ? قالوا ياموسى إنّ فيها قومًا جبّارين وإنّا لن ندخلها حتّى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنّا داخلون ? قال رجلان من الّذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنّكم غالبون وعلى الله فتوكّلوا إن كنتم مؤمنين ? قالوا ياموسى إنّا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون ? قال ربّ إنّي لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ? قال فإنّها محرّمة عليهم أربعين سنةً يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين (?)}.
والشيعة خذلت علي بن أبي طالب، وطعنوا الحسن بن علي في عجزه، وخذلوا الحسين بن علي، وخذلوا زيد بن علي، كما هو معروف في كتب السير.