الحسين. وكان مكفوفًا فرأيت سيفًا، فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي. فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.

رواها الخطيب عن أبي نعيم عن ابن المظفر الحافظ عنه. اهـ

- وهذه القصة سندها صحيح، أبونعيم هو أحمد بن عبد الله أبونعيم الأصبهاني صاحب ((الحلية)) حافظ كبير الشأن. وابن المظفر هو محمد بن المظفر وترجمته في ((تاريخ بغداد)) (ج3 ص262) وهو حافظ كبير ثقة. وقاسم بن زكريا ترجمته أيضًا في ((تاريخ بغداد)) وفيه: كان من أهل الحديث والصدق والمكثرين في تصنيف المسند والأبواب والرجال، وفيه أيضًا أنه مصنف مقرئ نبيل. اهـ المراد منه.

وهذه القصة أيضًا في ((الكفاية)) ص (209).

هؤلاء ثلاثة ورابعهم كلبهم بيان بن سمعان زنديق ادعى إلهية علي. وقال: إن فيه جزءًا إلهيًا متحدًا بناسوته إلى آخر هذيانه، راجعه من ((ميزان الاعتدال)).

فهذه بعض خرافات الشيعة وترهاتهم، ولا يعصمك من هذه الأباطيل إلا الله ثم التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015