وأولد عبد الله بن كثير مالكاً وهو الخارف فأولد الخارف أنعم بن الخارف وهو مري، وهمل بن الخارف بكسر الهاء والميم. وهمل بفتحهما من فائش الجبر وأنمار بن الخارف وجشم بن الخارف، وزبير بن الخارف، وزيد بن الخارف، ووبير بن الخارف ويقال: أبير بن الخارف، وعصمان بن الخارف بفتح العين وضم الصاد بطن. وهم الأعصوم. وإليه ينسب وادي عصمان من بلد حاشد وعمرو بن الخارف، وصعب بن الخارف وبدر بن الخارف، وعبد عمرو بن الخارف. اثنا عشر رجلاً.
فأولد عبد عمرو سلمان، فأولد سلمان الحكم فأولد الحكم ثوابة فأولد ثوابة زيداً، فأولد زيد ضماماً وهو وافد بني الخارف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان شريفاً.
فأولد همل بن الخارف مرباً وبشراً فأولد بشر حاطباً وهم الأحطوب يسكنون ظبرة بني حاطب بالبون.
وأولد أنعم بن الخارف عاصماً قتل في حرب همدان وخولان وظالماً وهو ظليمة فأولد عاصم عنساً ومالكاً وأنماراً وملكان بطون كلها فولد أنمار بن عاصم أحمد وكلع بطنان. فالكلعيون يحالّون بني معمر بن الحارث من وادعة.
وأولد زيد بن الخارف مالكاً، فولد مالك زيداً وثابتاً.
وأولد عمرو بن الخارف نطعاً بطن ولوماً بطن.
وأولد صعب بن الخارف شرهاً بطن.
وأولد بدر بن الخارف حقلاً وناحباً وهم الأنحوب.
وأولد زبير بارئاً وأخرف.
وأولد وبير وثيراً ووثير في نهم أيضاً. فأولد وثير حقراً وذيبة وبولان.
وأولد ظليمة بن أنعم جدم وجدام من الصفد وعبساً وناعماً وهم النواعم وضاحكاً وهم الضواحك وقسماً بضم القاف وتسكين السين. وفي مرهبة قسم بفتح السين، زنة قثم.
وأما جشم وأنمار ابنا الخارف فهما في وثن ووثن اسم وطن تقول حمير إنه سمي بوثن بن كرب إل بن نوفان بن يعفر بن سعد بن شرحبيل بن عمرو ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوار بن عبد شمس ووثن أربعة أبيات: أنمار وجشم ابنا الخارف، وبطن من بني أرأد، وبطن من حضور المصانع انقضت بطون الخارف.
وهؤلاء بنو خيوان:
وأولد زيد بن مالك بن جشم بن حاشد مالكاً وهو خيوان بطن وقابضاً بطن. وغلى خيوان بن زيد دفع عمرو بن لحيّ يعوق الصنم فكان في قرية خيوان.
فولد مالك وهو خيوان قيساً وربيعة وزيداً، منهم ذو رضوان بطن، وبنو كريب بطن. وقد يقول بعض نساب همدان: إن ذا رضوان من الخارف، وليس كذاك. والرضوانيون يتبكلون اليوم لأجل عداوة المعيديين وقرية خيوان بينهم نصفين، ولأجل ما جرّوه بين حاشد وبكيل من الحرب التي كانت بينهم في عصر يعفر ومحمد بن يعفر ولبثت عصراً ثم تداعوا إلى الصلح وحضره وجوه الحيين وحسبوا القتلى حتى بلغ الحساب بها سبعمائة وخمسين وبقي ما يقرب تمام الألف، فقال أبو سهم بن الفرج السلماني: حرم منه ما حلّ إن زدتم عددكم، اجعلوه هدمة، واستحيوا من العرب فيما غدا بكم فيه العقوق وقطع الرحم، وبنو هدد بطن ويقال هم من ناعط ويسكنون بالجند، والقضاة من آل غندر وفي الناس غندر وآل أبي العدل بطن يسكنون بحراز.
ومن أشراف خيوان بن زيد زيد ذو ذيم بن قيس بن مالك بن محمد بن مالك بن رسة بن جبلة بن الفضل بن أشوع بن أيفع بن مرثد بن مالك بن زيد بن مالك بن ثير بن عمرو بن مالك خيوان، ومنهم عبد خير بن يزيد الخيواني الفقيه، وعبد الله بن مرة الخيواني الفقيه، وطاووس اليماني مولى لهم، وأسباط بن نصر الخيواني انقضى نسب خيوان بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد.
وأولد قابض بن زيد عمراً ذا منادم وثوبان وأظمى بطن وهم الأظموء، دخلوا في ربيعة بن مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة انقضى نسب قابض.
بن جشم بن حاشد