وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً مِمَّا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ لَمْ يَضُرُّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ حَتَّى يُمْسِي» .
وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ «كَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ»
وقال جابر: وضعت عناقا بين يدي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنظر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كأنك علمت حبنا للحم، ادع لي أبا بكر» .
ثم دعا جواريه فدخلوا، فضرب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيده، وقال: «بسم اللَّه كلوا» .
فأكلوا حَتَّى شبعوا وفضل منها لحم كثير.
وقال أبو هُرَيْرَة: وضعت بين يدي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعة من ثريد ولحم، فتناول الذراع وكانت أحب الشاة إليه، فنهش نهشة، فَقَالَ: «أنا سيد الناس يوم