تعذيب لها، وقد «نهى عن تعذيب البهيمة والطير، ونهى عن المصبورة» ، وفي حديث عبد الله بن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «من قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأله اللَّه عن قتله» ، قيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وما حقها؟ قَالَ: «أن يذبحها فيأكلها، وَلا يقطع رأسها فيرمي به» .
ويكره إخصاء الدواب، كَانَ ابن عمر يكرهه، وهو قول: أحمد، وإسحاق، وقد روينا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه «نهى عن صبر ذات الروح وخصاء البهائم» .
أباح اللَّه جل ذكره أكل لحوم الأنعام، فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} [المائدة: 1] .
وقال جل ثناؤه: {لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ