ويكره للقوم ترك مصافهم فِي الحرب لغير ضرورة، ونزلت هذه الآية: {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 152] ، فِي الرماة أصحاب عبد الله بن جبير لما تركوا المكان الذي أقامهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ.
وللإمام أن يأمر بقتال المشرك الذي لا عهد بينه وبينه غرة وخداعًا، استدلالا بقتل الذين قتلوا كعب بن الأشرف بإذن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وللمحرم أن يقاتل إذا قوتل لقول