(ما جاء في الغيبة)

- "الغيبة" [10] والاغتياب- افتعال-: ذكر المسلم في غيبته بما يكره ذكره.

- و"البهتان": الباطل، وقد بهته- بتخفيف الهاء-، ومن شددها فقد أخطأ. أي: قلت فيه من الباطل ما حيرته به. يقال: بهت فلان فلاناً فبهت، أي: تحير في كذبه. وقيل: بهته: واجهه بما لم يفعله؛ ومنه قوله: "إن اليهود قوم بهت"- بضم الهاء-.

(ما جاء فيما يخاف من اللسان)

- روى القعنبي: "ألا تخبرنا" [11] بالرفع، وهمزة مزيدة قبل "لا" وهو الصحيح، والمراد بـ "ألا" هذه عند العرب: العرض والاستدعاء والحث، كقوله: ألا تفعل، ألا تنزل، يحضه على ذلك. ومن حذف الهمزة فالوجه فيه أيضاً أن يرفع الفعل، ويريد معنى العرض بعينه، كما يقال في التقرير: أما ترى، وهي اللغة الفصيحة، وربما حذفوا الهمزة فقالوا: ما ترى، وهي لغة ضعيفة، قال الشاعر:

ما ترى أي مارق ... بين سعي ودابق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015