الرحيم}، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، و [قوله تعالى]: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}، ونحوها من الصفات التي يراد بها المدح أو الذم، لا الفرق، وتقدم هذا.

(ما جاء في الوحدة في السفر)

- قوله: "الراكب شيطان" [35]. مجاز، كأنه [قال:] صاحب الشيطان، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه/ 112/أ، أو على جري عادة العرب من أنها كانت تسمي كل من ألف القفار، واعتزل عن الناس والأمصار جنياً، وشيطاناً. أبو عمر: معنى الشيطان ههنا: البعيد من الخير في الإنس، والرفق، وهذا أصل هذه الكلمة في اللغة، من قولهم: نوى شطون، أي: بعيدة. وتقدم أن الركب والأركوب والركبان لمن ركب السفن.

(ما يؤمر به من العمل في السفر)

"العنف" [38]: الجفاء وهو ضد الرفق. ورجل أعجم: بين العجمة الذي لا يفصح، وكذلك الكلام الأعجم، وكل بهيمة عجماء، وصلاة عجماء: لا يقرأ فيها. قال الهروي: العجماء: البهيمة، سميت بذلك لأنها [لا] تتكلم وكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015