الإزار في حقوه، وهو طرف الإزار، ثم يشد عليه الإزار، قال: وهذا قول مالك وفسره ابن حبيب بنحو ذلك ايضاً. قال:/107/ب "داخلة الإزار": هو الطرف المتدلي الذي يضعه المؤتزر أولاً على حقوه الأيمن. وقال الأخفش: "داخلة إزاره": الجانب الأيسر من الإزار الذي تعطفه إلى يمينك ثم تشد الإزار. وقال أبو عبيد: طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده، وهو يلي الجانب الأيمن من الرجل؛ لأن المؤتزر إنما يبدأ بجانبه الأيمن، فذلك الطرف يباشر جسده فهو الذي يغسل. أبو عمر: الإزار المئزر عندنا، فما التصق منه بخصره وسرته فهو داخلة إزاره.
- قوله: "مالي أراكما ضارعين" [3]. أي: ضعيفين ناحلين، والأشهر فيه: ضرع، وللضرع في اللغة وجوه، منها: الضعيف. قال صاحب كتاب "العين": الضرع: الصغير الضعيف. قال: والضرع والضراعة أيضاً: التذلل. يقال: ضرع يضرع وأضرعته الحاجة. وأما "الحاضن" فهو الذي يضم الشيء إلى نفسه ويستره ويكنفه، وأصله: من الحضن والمحتضن، وهو ما دون الإبط إلى الكشح. تقول العرب: الحمامة تحتضن بيضها.
- "ويحك" [8] فيه قولان: