في نظامها، والقياس مشاخة، كما قالوا: مثابة ومنارة، ونظيرها في الشذوذ قراءة من قرأ [قوله تعالى]: {لَمَثُوبَةٌ}، وقولهم في اسم الرجل: مكوزة.

- وقول أبي عبيدة: "أفراراً من قدر الله؟ " معناه: أنفر فراراً، وهذه الألف تسمى ألف الإنكار، وألف التوبيخ، كما يقال للرجل القائم: أقياماً والناس قعود؟.

- وقول عمر: "لو غيرك قالها يا أبا عبيدة". جواب "لو" محذوف، ويحتمل وجهين:

- أحدهما: أن يكون التقدير: لو غيرك قالها لأدبته.

والثاني: أن يريد لو غيرك قالها لعذرته على جهله، وأما أنت فغير معذور في أن تجهل أن الصواب الرجوع.

- وقوله: "الطاعون رجز" [23]. الرجز هنا: العذاب، ويستعمل أيضاً لمعان أخر لا تليق بهذا الموضع.

- وقوله: "فلا تخرجوا فراراً منه" [12]. "فراراً" ينتصب على وجهين:

أحدهما: أن تكون مفعولاً من أجله، كأنه قال: لا تخرجوا للفرار، ومن أجل الفرار.

والثاني:/ 101/أأن يكون مصدراً وقع موقع الحال، كقولهم: جئته ركضاً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015