وطعن كفم الزق ... غذى والزق ملأن

يروى بالذال معجمة. وسميت الطير والسباع "عوافي"؛ لأنها تعفو الشيء، أي: تقصده وتأتيه، يقال: عفاه يعفوه عفواً فهو عاف، واعتفاه يعتفيه اعتفاءً فهو معتف. ومنه قيل للسائل الطالب: عاف، ومنه قول امرئ القيس:

عليه عواف من نسور وعقبان

وقول الأعشى:

يطيف العفاة بأبوابه ... كطوف النصارى ببيت الوثن

وكلام عمر بن عبد العزيز خرج مخرج المشفق، وإن كان يعلم عند الرجوع إلى اليقين أنه ليس منهم.

(ما جاء في تحريم المدينة)

- قوله: "طلع له أحد" [10] معناه: بدا له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015