وغير ذلك، وتقدم أيضاً فرق ما بين التمر والثمر، والرواية هنا التمر، وكذا قيدته، والصواب الثمر.
- قوله: "اقعدي لكع" [3]. غلط من الراوي؛ لأن "لكعاً" إنما يقال للرجل، كما قال صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع". وأما المرأة فإنما يقال لها: "لكاع"، فالصواب: "اقعدي لكاع" وهو مبني على الكسر مثل: حذام وقطام. واللكع: الخسيس من الرجال، والغالب على هاتين اللفظتين ألا يستعملا إلا في النداء إلا أن يضطر شاعر إلى ذلك، كما قال الحطيئة:
أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
وقد جاء في غير النداء، كما قال صلى الله عليه وسلم فيما تقدم أيضاً.