إن يأبروا نخلاً لغيرهم ... والشيء تحقره وقد ينمي

- وقوله: "شد الحظار". من رواه بالسين غير معجمة؛ وهو ابن نافع، فمعناه: سد الثلمة التي يدخل منها؛ ومن رواه بالشين المعجمة وهو مطرف، وابن الماجشون، وابن وهب وابن القاسم، فمعناه: تحظير الزروب التي حول النخل والشجر. يقال: حظرت البستان حظراً وتحظيراً: إذا جعلت حوله مانعاً يمنع من الوصول إليه. والحظيرة: الجنة المحظورة، والحظار: حائط الحظيرة.

- و"خم العين": كنسها وإخراج ما فيها من الحمأة والزبل. يقال: خممت البيت وقممته وسفرته: إذا كنسته. ويقال للمكنسة: المخمة، والمقمة والمسفرة، ويقال لما يرمى من الزبل: الكناسة والخمامة، والقمامة، والسفارة، ويقال: بيت مخموم ومقموم ومسفور، أي: مكنوس، ويقال: رجل مخموم القلب، أي: نقي القلب من الغل والحسد، وجاء في الحديث- في صفة قلب المؤمن-: "والسرو والكنس" أيضاً، ومنه اشتق السري من الرجال، أرادوا به: خالص النسب من كل ما يعيبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015