ويحفظه، ويجوز أن يسمى حائطاً لما حوله من الحائط الذي يحفظه، فيكون من تسميته الشيء ببعض أجزائه، كقولهم للرجل الذي يتطلع لأصحابه عين، وللذي يتسمع الأخبار: أذن.
- وقوله: "السنة في المساقاة التي تجوز لرب المال". يعني لرب النخل، والعرب تسمي النخل المال، وتسمي الإبل المال، وكذلك الغنم وأشباهه من الحيوان والعروض. ألا ترى قول أبي هريرة وتقدم: "لم نصب يوم خيبر ذهباً ولا فضة، وإنما أصبنا الأموال" يعني الإبل والغنم والثياب وشبهه.
- و"المقارض"- بكسر الراء- الفاعل، وبفتحها: المفعول، وكل واحد من المقارضين: مقارض ومقارض؛ لأنه يقارض صاحبه ويقارضهن فهو فاعل، ومفعول، وكذلك المساقي بكسر القاف وفتحها على مثال ذلك.
- وقوله: "يأبرها": يجوز فيه ضم الباء وكسرها لغتان. يقال: أبرت النخل آبره، وأبرته أبراً: إذا لقحته وأصلحته، وكذلك الزرع، قال الحارث بن وعلة: