لم يكن كتابنا هذا كتاب لغة.
- "الوضيعة" [86]: النقص والخسارة. يقال: وضع الرجل في البيع، على صيغة فعل ما لم يسم فاعله: إذا خدع.
- وقوله: "فبت به" أي: انفصل به وجازه. يقال: بتت البيع عليه، وابتته: إذا أنفذته وفصلت فيه. ومعنى: "العهدة": ما يقع في ذلك من الكتاب والتنازع والرد بالعيب.
- وقوله: "أشركني بنصف هذه السلعة". الباء- ههنا- بمعنى "في" كما يقال: زيد بالكوفة، وفي الكوفة.
- يقال: أفلس الرجل [87] إفلاساً، فإذا أردت أنه نسب إلى ذلك قلت: فلس تفليساً، كما يقال: سرق الرجل، إذا نسب إلى السرقة، وقرأ بعض القراء [قوله تعالى]: {إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ}، إلا أن قولهم: فلس الرجل