إذا كان منه بسبب.
- وفي بعض النسخ: "إما لسوق يرجو نفاقه"، وفي بعضها: "نفاقها"، وكلاهما صحيح؛ لأن السوق يذكر ويؤنث، والأشهر التأنيث؛ ولذلك قالوا: سوق نافقة، وسوق كاسدة، وأنشد الفراء في التذكير:
بسوق كثير ربحه وأعاصره
وتقدم: "محل الأجل" و"الذريعة" و"العينة".
- و"الدخلة" و"الدلسة" سواء، وكلاهما مضموم الأول، ساكن الثاني، وإذا لم يرد بالدخلة الدلسة وأريد به باطن الشيء لم يضم أولهما، ولكن يقولون: هو عالم بدخلة أمرك- مفتوحة الدال مكسورة الخاء-، ثم يسكنون الخاء، ويتركون الدال مفتوحة، ومنهم من يسكن الخاء، ويلقي كسرتها على الدال، ومنهم من يقول: بداخلة أمرك، وفيه لغات أخر تركناها إذ