يجوز في المعتل من هذا ثلاثة أوجه يوجبها التصريف، مثل: صوم وصيم وصيم، والأحسن فيه الألف؛ لاجتماع الأمثال، ولا يجمع فاعل الذي هو صفة للمذكر على فواعل إلا شاذاً لا يقاس عليه، وذلك قولهم: فارس وفوارس، وهالك وهوالك، وناكس ونواكس؛ وقد وجد غير ذلك في كلام العرب. قال عتيبة بن الحارث:
أحامي عن ذمار بني أبيكم ... ومثلي في غوائبكم قليل
وقال جزء بن سعد المخاطب لما بلغه ذلك: نعم. وفي شواهدنا. وإنما هو جمع شاهد وغائب من الناس. وقد ذكر أبو العباس المبرد أنه الأصل، وأنه في الشعر شائع جائز، وأنشد قول الفرزدق: