متعة الطلاق: ما يعطي المطلق زوجته المطلقة قبل الدخول، وبعد الفراق يمتعها به، وذلك راجع إلى المنفعة، وقيل ذلك في قوله تعالى: {مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ (33)}. وثم متعتان أخروان:
إحداهما: متعة النساء: نكاحهن إلى أجل قد يستحب.
والأخرى: متعة الحج: جمع الملبي بين الحج والعمرة في أشهر الحج في سفر واحد، وهي باقية غير منسوخة، وكان عمر ينهى عنها؛ لفضل الإفراد عنده. ومنه: "نهى عن المتمتعين"، وكلاهما بضم الميم، إلا أن أبا علي حكى عن الخليل كسر متعة الحج.
تقدم طرف من الكلام على القرء، وأشبعنا القول فيه في الكتاب "الكبير".
- وقوله: "انتقلت حفصة" [54]. أي: نقلتها، يعني حولتها من موضعها. وفي حديث أم زرع: "ولا سمين وينتقل" أي: ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه. يقال: نقل الشيء نقلاً: حوله من موضعه. ونقل الكلام: بلغه عن