معرفاً ومنكراً. واشتقاقه أنه بمعنى الانقطاع يقوي قول من يرى أن البتة تحرم المرأة كما يحرم الثلاث من جهة اللغة.

- ويجوز: ثمان تطليقات"، و"ثماني" بالياء وغير الياء، وهما لغتان، وتقدم.

- وقوله: "ومن لبس على نفسه لبساً" أي: خلط وأبهم، يقال: لبس يلبس- بتخفيف الباء وفتحها من الماضي، وكسرها من المستقبل-، والمصدر: لبس- بفتح اللام وتسكين الباء- فإذا أردت الاسم قلت: لبس- بفتح الباء- كما يقال: الهدم بتسكين الدال للمصدر، والهدم- بفتحها- للشيء المنهدم، وتقدم. ويقال من لباس الثوب: لبس يلبس على مثال: علم يعلم. والمصدر بضم اللام.

- وقوله: "لا تلبسوا على أنفسكم، ونتحمله عنكم" كذا الرواية، وكان الوجه: "لا تلبسون" بالنون على معنى النفي؛ لأن قوله: "ونتحمله عنكم" يمنع أن يكون مجزوماً على النهي، وإنما هو بمنزلة قول القائل: لا يسعني شيء ويعجز عنك، أي: لا يسعني شيء، ويكون منه أن يعجز عنك، ولا تلبسون على أنفسكم، ويكون منا أن نتحمله عنكم.

(ما جاء في الخلية والبرية)

- قوله: "أسألك برب هذه البنية" [5]. هكذا رواه قوم "البنية" على ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015