عدي بغير حرف جر، فقيل: ضره يضره، قال الشاعر:

أضر به نعم ونعم قديماً ... على ما كان من مال وآل

(العمل في كفارة الأيمان)

- يقال: وكدت اليمين توكيداً، وأكدتها تأكيداً.

- والمد الأصغر: هو مد النبي صلى الله عليه وسلم، والمد الأعظم: مد هشام، وفيه من مد النبي صلى الله عليه وسلم مد وثلثان، وهشام هذا هو هشام بن إسماعيل المخزومي، وكان عاملاً لبني مروان على المدينة؛ وتقدم هذا في باب (الزكاة).

- ويقال: كسوة وكسوة- بكسر الكاف وضمها-. وأما قوله: كساهم ثوباً ثوباً، وكساهن ثوبين ثوبين فمسألتان من النحو فيهما غموض؛ لأن المفعول الثاني لكسوت جاء هنا منفصلاً، كما جاءت في الحال منفصلة، فيما حكاه سيبويه من قولهم: بينتت له حسابه باباً باباً، ولقيت القوم رجلاً رجلاً إلا أن معناه منوعاً هذا التنويع، ومرتباً هذا الترتيب، وكما ناب الاسمان معاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015