الشاعر:

فأنت طلاق والطلاق عزيمة ... ثلاث ومن يخرق أعق وأظلم

- وقوله: "إن كسوتك هذا الثوب ولا أذنت لك إلى المسجد" كذا الرواية، والصواب: "وأذنت لك"، ولا وجه لدخول "لا" في هذا الموضع إلا وجه الزيادة، كالتي في قوله تعالى: {لئلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}، وقوله [تعالى]: {مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ}.

- وقوله: "وكان ذلك لا يضر بزوجها". هذا الفعل إذا كان رباعياً بالهمزة عدي بالباء، فقيل: أضر به، ومعناه: ألصق به الداء، وإذا كان ثلاثياً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015