يقال: استكرمته واستصفيته: إذا اتخذته كريماً وصفياً.

و"المقابلة": التي تشق أذنها، ثم يقبل ذلك المشقوق حتىي سترخي، ويترك معلقاً قدام الأذن، فإن علق خلف الأذن فهي "المدابرة"، ويقال لتلك الجلدة المعلقة: الإقبالة والإدبارة، وهو المراد بقولهم في المثل: "ما يعرف قبيلاً من دبير" في بعض الأقوال. وقال أبو عمر: المقابلة عند أهل الفقه وعند أهل اللغة: ما قطع طرف أذنها؛ والمدابرة: ما قطع من جانبي الأذن. وقال أبو الوليد في المقابلة: التي يقطع طرف أذنها. و"المدابرة": التي يقطع مؤخر أذنها. و"الشرقاء": المشقوقة الأذن طولاً. و"الجذماء": المشقوقة الأذن عرضاً. و"الخرقاء": التي في أذنها خرق، أي: ثقب. و"الجدعاء" والجدع: يستعمل في الأذن، ويستعمل في الأنف.

وقوله: "التي لم تسن" [2] هكذا رويناه، ورواه أبو عمر: "التي لم تسنن" بفتح النون تبعاً لابن قتيبة، وفسره فقال: قال ابن قتيبة: هي التي لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015