من أسماء الكلاب.
- قوله: "وكانت أم حرام تحت عبادة" [39]. هذه كلمة من المجاز تستعملها العرب في كل ما سفل عن غيره، وانحط عن مرتبته، بمكان كان ذلك، أو بغير مكان. وقيل ذلك للمرأة؛ لأن الرجل يعلوها، وتسمى مركباً له، وفراشاً، ومطية، وذلك كثير في أشعارهم.
وثبج كل شيء: ظهره، وقيل: وسطه. والثبج: ما بين الكتفين. وسميت السرية [40] سرية؛ لأنها تسري بالليل؛ وهي فعيلة بمعنى فاعلة.
- وقوله: "فأقره مني السلام" [41] كذلك الرواية، والوجه: "فأقرئه" بالهمز. قال أبو حاتم: اقرأ عليه السلام، وأقرئه الكتاب، ولا يقال: أقرئه السلام، إلا في لغة سوء؛ إلا إذا كان مكتوباً فيقال ذلك، أي: اجعله يقرؤه، كما يقال: أقره الكتاب.