وتصارعهم. و"السوق معركة الشيطان"؛ لأن الشيطان يصرع الناس فيها، ويشغلهم بها عن ذكر الله. ومنه: "معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين".
- قوله: "نشدتك الله" [38]، وناشدتك، وأنشدك. معناه كله: سألتك الله وبالله. وقيل: ذكرتك بالله. وقيل: معناه: سألتك الله برفع صوتي وإنشادي لك بذلك، النشيد: الصوت، وإنشاد الضالة: تعريفها، ونشدتها: طلبتها، وأصله رفع الصوت، وإنشاد الشعر منه، وحكى الحربي بين أهل اللغة اختلافاً في الناشد والمنشد؛ منهم من يقول كما تقدم، ومنهم من يعكسه، ولكل حجة من الحديث والشعر.
- وقوله: "احملني وسحيماً". عرض بأنه اسم رجل، وكذلك هو. وأراد: "الزق": السحمة السواد، والسحام: السواد، وابن السحماء صفة أمه؛ لأنها كانت سوداء، والأسحم: الأسود من كل شيء، وسحيم- أيضاً-: