لي منعه وصرفه إلى سواكم. ومن روى: "ثم لا تجدونني بخيلاً" بنونين، فهو القياس؛ لأنه موضع رفع، والنون في الأفعال المضارعة لا تسقط إلا لنصب أو جزم. ومن روى ذلك بنون واحدة، فحذف تخفيفاً؛ لاجتماع النونين على قراءة من قرأ: {أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّهِ}، واختلف النحاة في النون المحذوفة، فمنهم من يراها الأولى، ومنهم من يراها الثانية، وهو الوجه والصواب، وعلى هذا جاء قول عمرو بن معدي كرب:

يسوء الفاليات إذا فليني

- وقوله: "أدوا الخائط والمخيط". ويروى: "الخائط والخياط"، وذكر أبو زيد الأنصاري أن الخياط: المخيط الذي يخاط به، قال: وجمعه: خيط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015