مخرف، وهو جني النخل؛ لأنه يخترف، أي: يجنى. ومنه قول عائد المريض: "في مخرفة الجنة"- بفتح الميم والراء- وفي رواية: "في خرفة الجنة"، وفسره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جناها. وقيل: المخرفة: سكة بين صفين من نخل يخترف من أيها شاء، أي: يجني. وقيل: المخرفة: الطريق؛ أي: على طريق تؤديه إلى الجنة، وكله راجع إلى قوله صلى الله عليه وسلم جناها، وهو أصح وأثبت.
- وقوله: "تأثلته في الإسلام" أي: اتخذته أصل مال، والأثلة، والأثلة- بتسكين الثاء وفتحها-: أصل كل شيء، قال الأعشى:
ألست منتهياً عن نحت أثلتنا
وقال امرؤ القيس:
ولكنما أسعى لمجد مؤتل
- ووقع في رواية يحيى: "حتى كاد أن يحرجه" [19]. والصواب: