هذا الموضع، قال: وصوابه: "لاها الله ذا"، و"لاهاء الله ذا"، و"ذا" صلة في الكلام، وقاله أبو زيد. وقال أبو حاتم: يقال في القسم: لاها الله ذا. والعرب تقول: لاهاء الله ذا بالهمز، والقياس: ترك الهمزة. والمعنى: لاها الله ذا ما أقسم به، فأدخل اسم الله بين "ها" و"ذا". وقال الخليل: "ها" بتفخيم الألف تنبيه، والألف حرف هجاء، ومن النحويين من يقدر الأمر ذا، فهو على القول الأول مبتدأ محذوف الخبر، وعلى القول الثاني خبر مبتدأ مضمر، قال زهير:

تعلمن [ها] لعمر الله ذا قسما البيت

- وقوله: "فاشتريت [به] مخرفاً". المخرف: النخل، وقال ابن بكير: المخرف: الأرض يزدرعها، وقال الأصمعي: المخارف واحدها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015