على اختصارها، اجتمع فيها ما هو مفرق في غيرها من الآيات؛ ولذلك سماها: جماعة.
- "المنشط" [5]: النشاط، و"المكره": الكراهية. ويقال: أمر مكره؛ أي: مكروه، وصف بالمصدر للمبالغة، قال الراجز:
أوغلتها ومكره إيغالها
- وقوله: "وأن لا ننازع الأمر أهله". المنازعة: المغالبة والمجاذبة؛ وسميت منازعة؛ لأن كل واحد من المتنازعين يروم انتزاع ما في يد صاحبه، ولأن نفسه تنازعه إليه.
- وقوله: "لن يغلب عسر يسرين" [6] 51/أ/ أراد معنى قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6)}. قال أبو عبيد وغيره: إن النكرة إذا ثنيت كانت اثنين، فالأول غير الثاني، فقوله: {يُسْراً} و {يُسْراً}: يسران، والعسر والعسر واحد كأنه جاء للتأكيد، فاقتضى استغراق الجنس الألف واللام؛ لأنه معرفة.
- قوله: "برحت بنا امرأة ابن أبي الحقيق" [8]. أي: كشفت أمرنا وأظهرته، حتى شق علينا ذلك، يقال: برح به الأمر تبريحاً: إذا شق عليه، وأجهده، ولقيت منه البرح والبرحاء والتبريح، والبرحين والبرحين.